زينب مــن ويــن تِبْدِي وْيَه حْسين تقله سكّن روعتي .. وخل تسولف دمعتي
العام الهجري: 1446
كلمات الشاعر: صلاح الهملي
أداء الرادود: حسين عادل العود
سَكِّنْ يخويه الفزع والخوف وخل دمعة عيوني تحاجيك قلبي عليك اشكثر ملهوف وعمري أقدمه بين أياديك وخدري الذي بالشرف معروف تصونه بوجودك من أعاديك ودمعي اللي بالوجنات مذروف هالليلة يا بن أمي يواسيك خل تحجي لك عيني ما بينك وبيني ولا تترك إيديني وأوعدني متغيب هالليلة قدامي وأحجي لك أحلامي وتسكِّن آلامي وكل جرحٍ يطيب يظلال البيت .. وْيَاك تربيت يا حياتي ومنيتي .. خل تسولف دمعتي
يبن أمي يوم العاشر مصاب وليلة العاشر تمرد الروح خيل وزلم حاطت بلطناب وقدام عيني الفاجعة تلوح ويوم اللي تهجم خيل لجناب وين الحراير يالأخو تروح احتار يبن أمي بلجواب ونسوة ويتامى حولي تنوح لمن يسألوني خويه يحيروني وتنظرهم عيوني والمدمع يسيل محتارة محتارة لو شَنّوا الغارة أفزع إلك تارة وتارة لَلِكْفيل شنهي مْن أهوال .. بعد الكفّال من بعدكم يخوتي .. خل تسولف دمعتي
قلها يخيه ومدمعه يسيل وجمرة وسط دلاله تلهب لازم يزينب عنكم نشيل ونوقع ضحايا ودمنا يشخب ويوم العدى اعالخِدَّر تْمِيل وخدرج يمحزونة ايتسلّب جمعي اليتامى وباري لِعْليل واتدرعي ابصبرج يزينب انتِ اللي من بعدي تتكفلي بْوِلْدي وما يكسرج فقدي ومَا تصفجي الراح زينب يبعد أهلي يا بعضي وكُلي من جلسة بتصلّي من عظم لجراح يْحِق لِج تِنْعَين .. وِتْهِلّ العين تْصِدِّي ليّه ابذبحتي .. خل تسولف دمعتي
صاحت ينور العين بلواك تمرد يبن حامي الحمه قُلوب يلفي إليه المُهُر ينعاك وانت على التربان مقلوب ينادي يهل بيت النبي هناك واليكم ابسهم الردى يلوب من طاح زلزل كل لفلاك ودم القلب عالترب مصبوب متخضب ابدمك وحضن الردى يلمك وأبدًا ولا همّك وبالخدر مشغول تشبح إلى خيامك وتباري أيتامك ما تهجس آلامك وللعيلة معلول قلبك وجعان .. إِلحَال النسوان يختي باري عيلتي .. خل تسولف دمعتي
وأعظم على زينب يمظلوم من تنظرك عالترب معفور غارق يخويه ابفيض لدموم وينبوع مْن المنحر يفور جسمك رمية آه يجيدوم وراسك يويلي برمح مشهور من مصرعك ما تقدر تقوم وصدرك ابجرد الخيل مكسور شمر اعتلى صدرك وابسيفه حز نحرك عين العلا تنظرك وتهل دِما العين يا حيف يذبحونك وتغرب عيونك وقطره ميسقونك يا خويه يحسين آه يا عطشان .. طول الأزمان حزنك يفت مهجتي .. خل تسولف دمعتي