يمة اذكري امصيبتي .. وابچي شبابي لو شفتي سود الأعلام .. صيحي الحزن يا جسام وابچي شبابي
العام الهجري: 1446
كلمات الشاعر: صادق حبيل
أداء الرادود: علي المطوع
ريتك يبو محمد تجي .. وِلْكَرِبَلا تحضَرْ وتشوف أخوك بُغُرِيتَه .. تِتْرَكَّبَه العَسْكَرْ ما ظن يريحانة علي .. تتحمل المنظر تقدَرْ تِعايِنُ وِحْدَتَهُ .. بين العدا تقدر ؟ أدري كيانك صرخته: حُسين حاضر أنا بجاسم ترى .. ومُلَبِّي الدعوة أنا الأَخُو الْمَا يَحْتِمِلْ .. طيحةُ هَلَهُ ابْلوى ما أَقدَرُ أَسْمَعْ صِيحَتَهُ .. تاخِذْنِي هَالنَّخْوة أَنْصُرْ أبو سكينة وأنا .. أَرْفَعْ لِوَا الخُوَّة تَحْتِ الثَّرَى وَأَنَا أُوِنْ: حُسين أفدي أنا ابْوِلْدِي أَخُويَهُ وَعَضيدي لُو تِمْتَلِي الطَّفِ ابْدِمَا مِنْ وَرِيدِي دَمِّي تَرَى دَمْ جَاسِمٍ وَهَذَا عِيدي أفدي الحُسينِ وَطِلْبَتِي كِلْ يَزِيدي ثُوبِي الْجَفْنِ أَلْبَسَه .. والدَّمِ اخْضَابي
أُمَّاهُ إِنِّي رَاحِلٌ .. لِحَجِّيَ الأَكْبَرْ عَمِي الحُسَينُ كَعْبَةٌ .. وَكَرْبَلا مَشْعَرْ وَزَمْزَمٌ دَمِي الَّذِي .. يَجْرِي مِنَ الْمَنحَرْ مُؤَدِّيَا مَناسِكي .. وَصَرْخَتي : حَيْدَرْ والْمَوْتُ فِي حُسَيْنِنَا يَهُونْ ارم الجمار يا سليـ .. ـلَ المُصطفى العالمْ هَشِمْ بِهَا أَرْجَاسَها .. وَارْجُمْ هَوَى الغَاشِمْ بالسَّيفِ وَافْدِ العَم بالـ .. أَوْصَالِ يا قاسمْ دَمْدِمْ عَليهِمْ وَاحْفَظِ الـ .. إِسْلامَ بِالصَّارِمْ أَنتُمْ لِوِلْدِ فَاطِمٍ حُصُونَ إذا رأيتُ فاطما في القيامة تشكو إلى الرحمنِ أَجْلَى ظُلامَة أتي برأس قاسم في كرامة فَدَيْتُ بِابْنِي الْمُصْطَفَى وَالْإِمَامَةِ هذا سبيل الهدى .. دَرْبُ الصَوابِ
عَمَّاهُ ذي وصية .. لِيَومِ أَهْوَالِ فَأْذَنْ فَإِنِّي قاسم .. والحبُّ أفعالي قَدْ بِعْتُ فيك سيدي .. نَحْري وأوصالي والمَوْتُ فيك سائِعٌ .. يَا كُلَّ آمَالِي والحرب دعني باللُّوا أَخُوضُ إن تُنكروني إنَّني اب .. نُ المُجتَبى الأكرم أذودُ عَنْ كَرامَةٍ .. بالسيف بل بالدم هذا إمامٌ مُفْرَدٌ .. والكَوْنُ قَدْ أَظْلَمْ والجيش في حِقْدٍ لَقَدْ .. لِ ابْنِ الْهُدَى قَدْ هَمْ أشبَالُ دِينِنَا إلى نهوض وتَسْمَعُ الرُّعَادَ يومَ الطُّفوفِ يَرُبُّهَا شِبْلُ الوَغَى بِالسُّيُوفِ يَطُوفُ بَيْنَ حَشْدِها والأُلُوفِ فَتُقذَفُ الأجنادُ نَحْوَ الحُتُوفِ يَسُومُهُمْ قَاسِمٌ .. سُوءَ العَذابِ
يا الضربة الي جانتِ ابـ .. روحي قبل راســة يابْنِ الأَخو الْذاكِ الرَّدى .. في كَرْبَلا ابْكَاسَهُ مثلِ الصُّبُحْ بِبَعَثْ أَمَلْ .. مِثْلِ النَّدَى احْسَاسْهِ يا حَسْرَهُ شَمْعَاتَهُ انْطُفَتْ .. وَإِنكَطْعَتِ أَنْفَاسَهُ چیف أَحْمِلَه واتشوفه عمته جاكُمْ أبو اليمة تَرَى .. كوموا ينسوانه وَحْدَه بَلا ناصُرْ ، هَوَتْ .. كِدَامَه شُبَّانَهُ يحمل على صَدْرَهِ الكَمر .. جِسمَه على احْضَانَهُ يمشي ابْأَلَمْ، حَامِل شَهَمْ .. وَايْشَيْعَهُ لِجْنَانَهُ ما يحتمل صيحات امِّيمَتَهُ وتَجَمَّعَتْ حُولَة النِّسا بالمدامع چنه البدر وسْطَ السَّمَا ابْنُورَه طالع تمسح على اجْراحَهُ ابْعَطُفْ هَالْوَدايِعْ من وين اجتها كربلا وهالفجايع رملة الحزينة تنتحب : راحَتْ أَحْبَابِي
أي قاسم يا زهرة .. رُبِّيتَ في حِجْري أسقَيْتُكَ الحُبَّ الذي .. يُرويكَ يا بَدْري فَرَشْتُ رُوحِي كُلَّمَا .. أَعْفَيْتَ فِي الفَجْرِ يا ماءَ عينِ الأُمِّ يا .. مَسَرَّةَ العُمْرِ هل تُغمِضُ العُيونَ هَل .. تَمُوتُ؟ أمَّاهُ يا نَبْضَ الحَيا .. ةِ يا هوا صَدْري يا زِينَةَ الدُّنيا وَعَطْ .. فًا مُرهَفًا يَسْرِي وقِبلَةَ الحبِّ التي .. عَرَفْتُ في دَهري شُدِّي جراحي فالدّما .. كالنَّبعِ ذا يجْري صَلِّي بِحُزْنٍ وَارفَعِي الـ .. قُنُوتْ يبكيك قلبي بالدما يا ودادي هَلْ يَعْسِلُ الجُرحَ جَوَّى من فؤادي نَسِيتَ ساعاتِ العَنَا والسُّهَادِ لَمْ يَجِرِ ذا في خاطري واعتقادي قُمْ مَاسِحًا أَدْمُعِي .. وَاسْمَعْ عِتابي