جاسم أنا

جاسم أنا وكل عمري لَحسين يشهد عليّه الزمن.. هذا آنا إبن الحسن

العام الهجري: 1447

كلمات الشاعر: علي غريب

أداء الرادود: حسين أمين العشيري

يلتنكروني من أنا.. وگلتوا صغير ابهالعمُر
جاسم أنا نجل الحسن.. آنا الطهُر وابن الطُهُر
آنا من احفاد النبي.. واكبار أحنا امن الصغُر
تشهد إلينا كل حرُب.. ما ننهزم ما ننكسر

جاي افدي لحسين.. عمري ودمّي والمنحر
أبذل له الروح.. ولو عندي بعد أكثر
بالحومة ما هاب.. لا من خيل او لا عسكر
يحلىٰ لي الموت.. في نصرة أبو الأكبر

او من دماي اوفي له الدين
عمري ابوفاءه ثمَن.. هذا آنا إبن الحسن
لحمل على اجيوش العده.. خل يعرفوني من أنا
حملاتي من جدّي علي.. وارثها منّه امعيّنة
لگلب نواحي المعركة.. وعمري ثلتعشر سنة
هذا إبائي بالفِده.. الغير الله راسي م انحنى

أنزل بالصفوف.. شايل سيفي بيميني
ما دشني الخوف.. وكل الحومة في عيني
من بويه هالدَين.. ولازم أوفي ابديني
دمّي افَدّيه.. نصرة العمي او دِيني

مثل العسل صرت انظر البين
بالوفه قلبي ارتهن.. هذا آنا إبن الحسن
أصبح زفافي ابكربله.. والحومة صارت زفّتي
وصار الچفن ثوب العرس.. ودمّي خضابي او حنّتي
أفدي شبابي والعمر.. لحسين اقدّم نصرتي
هذي وصيّة امن الحسن.. ولازم أصون اوصيّتي

زفّتني السيوف.. واخضابي غده ابدمّي
وكثْر الجراحات.. بالحومة ملَت جسمي
موتي مع احسين.. كان امن الصغُر حلمي
كل الأمل كان.. أتقطّع فِده عمّي

وين امّي تحضر زفّتي وين
ثوب الزفاف الچفن.. هذا آنا إبن الحسن
من جاني عمّي منحني.. يوم الطِحِت فوق الثرى
ناظرني كل جسمي دِمه.. واعضاي كلها امجزّرة
يحملني رايد عالصدر.. لكنها جثتي اتحيّره
وشلون ايردني للخدر.. وحالي العقيلة تنظره

نادى يجسّام.. گوم انهض او جاوبني
حالك يعرّيس.. بمصابك يعذّبني
وشلون اودّيك.. لامّك منذبح يبني
وادمومك اتسيل.. بخضابك تخضّبني

واحسين ايندبه ابدمعة العين
وچن صوته رد ابوَهَن.. هذا آنا إبن الحسن
جاسم أنا | قصائد