يا مهجة الروح .. يبني يمذبوح نورك من اعيوني انطفى بعدك على الدنيا العفه يبني يمذبوح
العام الهجري: 1446
كلمات الشاعر: علي غريب
أداء الرادود: علي المطوع
بالخيمة وانظر لك يالاكبر روحي منخطفة يا أشبه الناس ابمحمد إنته في وصفه واقف واناظر حالتك مصعبها من وقفة نصف القلب عند الخيم وابصولتك نصفه يوليدي يا نور البصر خذ روحي وياك ما تسوى هالدنيا يالاكبر من بليّاك أنظر لك او حولك يغالي حامت اعداك وانته وحيد او بالعطش متفتت احشاك أنظر بالدموع .. واترقّب ارجوع حالي عجيب اشيوصفه بعدك على الدنيا العفه يبني يمذبوح
ردّيت او هالردّة عصيبة وحالتك صعبة من قلت الي يا بويه منك عندي بس طلبة چبدي تفتت بالعطش أتمنّى بس شَربة يبني ذبحني هالطلب يالمنفطر قلبه وشلون البّي طلبتك يوليدي حيران مثلك أنا چبدي ظميّة والله عطشان إرجع ينور اعيوني الحومة الميدان وعالغبرة يرويك النبي من ماي الجنان روح الله ويّاك .. تذبحني فرقاك روحي ابألم متحسّفة بعدك على الدنيا العفه يبني يمذبوح
يا ساعة شفتك طايح او بين العده امعفّر جيت احضنك شفت الجسم باوصاله امجزّر ابكل موضع ابجسمك جرح يا مصعب المنظر منهو اليساعدني أشيل ابني علي الأكبر راسك تهشّم يا علي ومتبضع اوصال وصدرك من اضلوعه اختلى يا مصعب الحال يبني جمالك منه راحت كلّ الخصال بس دمْك ابكل المواضع بالنزف سال عالغبرة مطروح .. وكل جسمك اجروح كل المواضع نازفة بعدك على الدنيا العفه يبني يمذبوح
وشلون اشيلك يا علي وشلون اظل يمْك كلما شلِت لك صوب يوگع صوب من جسمك حضني امتلى يا ضنوتي من لحمك او دمّك وشلون اردك للخيم واتناظرك أمك يمّك أظل لو أرجع ابدونك للاطناب خايف تجي زينب إذا علمت بالمصاب ما أقدر انظرها اطلعت ما بين الاجناب ظهري بالمصاب انحنى وقلبي ترى ذاب منّي العزِم طاح .. راح الولد راح ذبحي في ذبحك شايفة بعدك على الدنيا العفه يبني يمذبوح