لا تترك الحق .. لو سالكينه قلة مسلم تعلق .. بالحق ولا تخلى وذكره خلد .. إلى الأبد
العام الهجري: 1446
كلمات الشاعر: أيمن نادر كاظم
أداء الرادود: حسين عادل العود
لا تترك الحق .. والزم طريقه .. ولو سالكينه قلة لو وحدك تعبره المسلم عقيدة .. عنده وثيقة .. ثابت على المبدأ سلاحه بعزمه صبره وبكتابه بين .. ربنا الحقيقة .. كم من فئة بقلة عدد أيدها نصره جالوت وجيشه .. ال محد يعيقه .. خلاهم برمية حجر داوود عبرة سر النصر كله الصبر والاعتقاد الثابت والله يجازي اعلى العمل لو من تفاني نابت اخلص لوجه الله ولا يهمك خصيم وشامت تلقى الجزا بيوم الخلق ما بين نائي وصامت تلقى الأمان .. تلقى الجنان
يشهد التاريخ .. بصفحاته شلون .. القوة مو بالكم تراهي القوة بالكيف موسی و یا هارون .. واجهوا فرعون .. حاكم وتحت أمره حرس ما اله توصيف ونذكر الفرقان .. وتقر العيون .. طه بثلث جيش الكفر هم ينتصر چيف وبهالخطى سار .. مسلم بلا عون .. وحده بقى بدار الغرب ما همه تخويف ثابت بقى بوجه الكفر وبعينه ينظر دينه ما همه كثرة ولا عدد صمصامه بيمينه يفدي إمامه بمهجته، بعدل السما يقينه يمحي الظلم لو جم يتم بالحق حتم يهينه ومن ظلمه طال .. ذكره الزوال
واحنا بزمننا .. القابض على الدين .. چنه يشيل بقبضته مليون جمرة كثرت أجندات .. تغزو المسلمين .. وتشتت أهداف الشرع وتحرف أمره لكنها هيهات .. ما تعمي العين .. قدوتنا مسلم وبثباته لينا عبرة قدوة بالإخلاص .. للوالي حسين .. ننهل من اصراره وفي كل عاشور ذكرى نهج الغرب يمحي الدرب لو للحقيقة يوصل ويفتح طرق كثرة تجر للباطل ويتأمل يتأمل الأمة تطيح بفخه وتتخلخل ويرد لبس ثوب المعين المنقذ ويتجمل أصل النفاق .. وأهل الشقاق
تم ماله أنصار .. بالغربة مفرود .. بكل خطوة من أنصاره واحد عنه يشيل بالكوفة محتار .. لأوطانه يعود .. لو يبقى هايم بالسكك لو هود الليل بس صبره جلمود .. ثابت مثل طود .. بوجه الظلم يوقف وسيفه يلالي بالويل قصده الشهادة .. وبروحه يجود .. مخلص لأبو اليمة ودمه لدينه يسيل لولا الغدر جان النصر رغم العدد حليفه جيش الكفر منه يفر لو لاح بيده سيفه لكن وسف حفروا حفيرة وستروها بخيفة ومن فوق قصره الطاغية ياخد بحقده حيفه ينحره وبعد .. يرمي الجسد