*يا أيّها القائم .. قُم واشهر الصارم* *خذ ثار أبو سكينة .. وخيّه ال طُفَت عينه*
العام الهجري: 1445
كلمات الشاعر: حسين أمين العشيري
أداء الرادود: احمد فيصل المؤمن
لهف نفسي يا أبا صالح مُذ تعفّر عمّك العبّاس جنب الشطِّ يا لِلمنظر هاتفاً أخي سلاماً أيّها المُطهّر فغدا ظَهرُ حُسَينٍ بعده مُكسّر *قد قلّت الحيلة .. يا حامي العيلة*
عجباً يا سيّدي ما آن أن نراكم مُلِئَت ظُلماً وجوراً وطغت عِداكم أو بعد كربلا وقد سبت نِساكم عُصَبُ الملعون، صَبرٌ ظَلَّ في حشاكم؟ *ما آن يا ثائر .. أن تشهر الباتر؟*
ألف عامٍ سيّدي وتذكر المصيبة لست تنسى زينباً مُذ أصبحت غريبة تندب الكافل مُلقىً جُثّةً خضيبة وتُناديه أخي: عجيبةٌ عجيبة! *ما خِلتُ يا كافل .. يسير بي القاتل*