طلعت عزيزة بت علي من مكة تقصد كربله من بالله قالت كافلي (عباس راعي المرجلة)
العام الهجري: 1447
كلمات الشاعر: ابراهيم مدن
أداء الرادود: حسين أمين العشيري
على حِس النهر تمشي العقيلة وعلى صوت الحوافر والرزية تجرها كربلة وتقطع هالبرور الى حيث المصيبة العالمية واذا بالحر يوقّفها الضعينه ابضعن لحسين شع القمر ضية يطمّنها السلامة ولا تخافين يزينب سالمة الجفين لية حماها بو فاضل نذر ليها العمر من الرب لزينب ابو الفضل الذخر ضواها ابسماها وفي الظلمة البدر ولا تشوف لاي خوف ابد ما تنكسر خدرچ يزينب بو الفضل ما غيرة والله يكفلة من بالله قالت كافلي عباس راعي المرجلة
من العاشر صور مدمية في عين لبنت الزهرا فوق الغبرة فرسان اوْقفت فوق تلها تنادي يحسين وصار حسين للخيالة ميدان وجسمه اتناثر ابصحرا لطفوف ومن دمة الغسل والسافي أجفان ومات امن العطش للماي لهفان ينهر الموت چيفة تجري للآن تشوفة العقيلة على حر الثرى وجثة عفيرة ومحد يقبرة وراسة على اسنان وحرة امحيرة وبعده اخوها تروح اميسرة ضعتين يا بنت الولي وكنتين والله امدلله من بالله قالت كافلي عباس راعي المرجلة
على الناقة الهزيلة تمشي زينب بعد ماجت الى الطف رافعه الراس مشت منها ابكسيرة اتنادي وينك يا جيدوم يالمهيوب عباس ضعنّا شال من طفكم يحماي ونصير الفرجة يا خوية الى الناس واخر امنياتي اوياكم ابقى ومني ابكربلة تخمد الانفاس الاميرة أسيرة بعدكم بو الفضل تعرفون اختكم متقدر تحتمل هجركم جعلها على ظهور الهزل ومحد يشوفة قبل إليها ظل ترضى شيمكم يالاخو يسبيني زجْر وحرملة من بالله قالت كافلي عباس راعي المرجلة