أَزكى التَّحِيَّةِ يا أَبا جَعفَر مِن جابِرٍ عَن جَدِّكَ الأَطهَر أَوصى وَدَمعُ عُيُونِهِ ماطِر .. يا جابِرٌ سَلِّم عَلى الباقِر
العام الهجري: 1445
كلمات الشاعر: حسين أمين العشيري
أداء الرادود: حسين عادل منصور
يا ابنَ المَيامِينِ .. يا قُرَّةَ العَينِ قَد شابَ مِنِّي الرَّأسُ وَالأَشواقُ تَكوِينِي بِكَ أَحمَدٌ بَشَّر .. وَاليَومَ قَلبِي سَر لَمّا رَأَيتُكَ يا إمامَ الكَونِ وَالدِّينِ هذِي شَمائِلُ أَحمَدَ المُختارِ إي وَالله ما مِثلُها فِي الخَلقِ طُرّاً كانَ مِن أَشباه يا باقِرَ العِلمِ الَّذِي ما واحِدٌ داناه هذا سَلامُ مُحَمَّدٍ لَكَ يا عَظِيمَ الجاه صَلّى عَلَيهِ اللهُ ما غَرَّد فِي الأَيكِ شادٍ، ما بَقى الفَرقَد أَوصى وَدَمعُ عُيُونِهِ ماطِر .. يا جابِرٌ سَلِّم عَلى الباقِر
ذا أَمرُكُم ظاهِر .. يا سَيِّدِي الباقِر كَالشَّمسِ لا تَخفى عَلى بادٍ وَلا حاضِر مِن والِدِ الحَسَنَين .. فَابنَيهِ السِّبطَين فَأبِيكَ زَينِ عِبادِ رَبِّ العِزَّةِ القاهِر إنِّي لِأَمرِكُمُ جَمِيعاً مُذعِنٌ تابِع إن طالَ سِنِّي، إنَّنِي بِجِوارِكُم يافِع خُزّانُ عِلمِ اللهِ أَنتُم، نُورُكُم ساطِع رُوحِي فِداكُم فَاشفَعُوا لِلِمُذنِبِ الضّائِع إنِّي رَأَيتُ المُصطَفى طه يُوصِي الصَّحابَةَ فِي بَنِي طه أَوصى وَدَمعُ عُيُونِهِ ماطِر .. يا جابِرٌ سَلِّم عَلى الباقِر
قَد فازَ شِيعَتُنا .. المُقتَدُونَ بِنا دُنياً، وَفِي الأُخرى هُمُ فِي شَملِ زُمرَتِنا إن نَبتَهِج طَرِبُوا .. أَو نَحزَن اكتَرَبُوا إن مَسَّهُم ضُرٌّ يَلُوذُونَ بِمِنعَتِنا هذا "حَدِيثُ كِسائِكُم" أَضحى لَنا وِردا "عَن جابِرٍ، عَن فاطِمٍ"، لِقُلُوبِنا بَردا وَمُحَرَّمٌ وَمُصابُهُ هَدَّ القُوى هَدّا فِي كُلِّ عامٍ سادَتِي سَنُجَدِّدُ العَهدا لِمُصابِكُم سَنُجِدِّدُ المَاتَم سَمعاً لِأَمرِ نَبِيِّنا الخاتَم أَوصى وَدَمعُ عُيُونِهِ ماطِر .. يا جابِرٌ سَلِّم عَلى الباقِر
ما أنسى شوفتكم .. بالطف ورجعتكم من سفرة الشام المريرة الـ زيّدت همكم شايف مآسيها .. وأنت اللي ترويها خبّرني عن ظهر المصيبة شحل على خيمكم؟ "عمّي يا جابر ما دريت بكربلا وش صار؟" هجموا على خيمنا العدى وشبّوا علينا النار والنسوة فرّت بالفلا، وجسم الولي بالوعار ليتك حضرته من بقى واحد بلا أي أنصار يا لَيتَ عَينَ مُحَمَّدٍ تَشهَد جِسمَ الحُسَينِ عَلى الثَّرى مُمتَد أَوصى وَدَمعُ عُيُونِهِ ماطِر .. يا جابِرٌ سَلِّم عَلى الباقِر