مقْبلين

يــا حُــسَــيــْنْ يــا حُــسَــيــْنْ مَــا تـِشـُوف حـالـتـي .. حَــايـــِرَة ابـغُـرْبـَتـي

العام الهجري: 1414

كلمات الشاعر: عبد الشهيد الثور

أداء الرادود: عبد الشهيد الثور

مقْبلين من يسرهُم زينب اويا العايلة	     ..     	امسلبين ما بقت ليهم عزيزة مخدَّرة
اتوجَّهت زينب ابغبنة ومدامع هاملة	     ..     	للعليل عندها رغبة بيها رادت تخبره
يبن أخوْي قول الى الحادي يمر بي كربلة	     ..     	من زمان وآنه مشتاقة الأخويه ومنظره
شوفتي ليه وأنا فوق المطية امغللة	     ..     	طوَّحت ناقتي وآنه عليه متْحسرة



جا العليل إلى حادي نوقهم يبدي النَّحيب	    ..    	ايه نعم سير بينا لعد والينا نزور
مُر على كربلة انزور الذي ذبحوه غريب	    ..    	نحَّلَنْ جسمي عمَّاتي وعلى ابجاهن صبور
قال إله الحادي لابد للأمر آنه استجيب	    ..    	هذا من حقهن اينوحن ويلطمن عالصدور
سيدي هذي مصيبة الطفل منها يشيب	    ..    	جيفه ما تبغي عماتك لواعجهن تثور



سيَّروا والعزم ينزل الحادي للطفوف	    ..    	بينت كربلة وزينب تِلاقيها ابونين
شاهدت ماي نهر العلقمي يروي الَّلهوف	    ..    	وشاهدت محل خيمتها وصرخ بيها الحنين
اتخيلت هالأرض مملية بجيوش وألوف	    ..    	واصرخت يا حبيبي جيت يبن أمي حسين
من بعد عينك إشحالي يبو سكينة تشوف	    ..    	ما تِشوف هذا حز القيد باقي في اليدين



سارعت زينب اتخاطب أبو الباقرتقول	    ..    	يا علي وَقّف الناقة على قبر الشهيد
ما أريد مشيتي من ناقتي القبره تطول	    ..    	شوفتي لَخليص الرُّوح من وقتٍ بعيد
يا علي ما عليه إعتاب من يصبح ثكول	    ..    	والأخت بالشِدد ما تنتخي ابغير العضيد
ما إلي صبر عن حسين مدلول البتول	    ..    	بحجي له قصتي المرة مع الطاغي يزيد



والعليل يفتكر ليها وعلى قلبه الهموم	    ..    	قطَّعت بالنحب أنياط قلبه المنهشم
وَنْ على حال هالعمّة اللي ما تقدر تقوم	    ..    	وهومت على قبر الوالي تشكي له الهظم
قال أروح ليها لا تهلك على قبر الرّحوم	    ..    	واتّجه ليها والون والنحب بيه منكتم
عمه يا زينب اشسويتي في حالي اليوم	    ..    	جاوبت يا علي خلني ابشكي أهل الظِلم



عمتي قومي والحالي يعمه درحمي	    ..    	قوتي من المصايب ناحلة ومتضعضعة
اشحالتـــي من نظرتش على الغبرة ترتمي	    ..    	هيِّدي وأنتي للأحزان كلها جامعة
يا علي عجِل ودني للي فوق العلقمي	    ..    	كافلي خبري عن اجفوفه منَّه امقطعة
ودني حق قمر عدنان الشجاع الهاشمي	    ..    	أنا حق هذي الرغبةالىالطف راجعة



عمتي قومي باودِّيش إلى شاطي الفرات	    ..    	وانهضت مع ابن حسين تعثر بالمصاب
وصَّلت إلى كافلها ونست حتى الحياة	    ..    	ونوَّحت وانزلت تتلمس ابلوعة التراب
قطعت قلب أبو الباقر ابكثر الزّفرات	    ..    	وانتهض وقال ليها بسج امن الإنتحاب
للوطن قومي نرجع واكتمي هالحسرات	    ..    	يا علي بالمدينة ما بقى ليَّه شاب