للقيامة .. احنا شيعة جعفرية

للقيامة .. ما نعوف أقدس هويّة للقيامة .. احنا شيعة جعفريّة فاز .. فاز .. من والى حيدر

العام الهجري: 1445

كلمات الشاعر: رضا درويش

أداء الرادود: حسين أمين العشيري

تعرف الحب من دمعنا .. ما مثِل حبنا مثِل
وفاضل الطينة رفعنا .. لله بالحب نبتهِل
جعفري دمنا وطبعنا .. والعشق قول وفعِل
جعفر الصادق جمعنا .. ما يفرّقنا الجهِل
 
يا ال تفتّش عن أصلنا اسأل المنابر
من منابع صادقيّة ترتوي المشاعر
ما تغيّرنا الليالي لو على المناحر
سيرة الحب جعفريّة والهويّة عاشر
 
بالكرامة .. تبقى سيرتنا سنيّة
تربية منبر الصادق .. بالعمل مو بالاسِم
الشيعة هم أهل العبادة .. يعني أخلاق وعلِم
اعرف الشيعي بصلاته .. شوفه أي قد ملتزِم
دينه أوّل، قبل كل شي .. وغير دينه ما يهم
 
مدرستنا الصادقيّة مدرسة إرادة
والتواضع والمحبّة والأمانة عادة
الشيعي من أخلص النيّة وللسما اجتهاده
قبل لا يجاهد عدوّه على النَّفِس جهاده
 
والشهامة .. بينا تزهي بكل قضيّة
الليلة يا جرح المدينة .. ما نلاقي لك دوا
كلنا بالحسرة إجينا .. وي مدامعنا سوى
صحنا يا زهرا الحزينة .. نجمچ الليلة هوى
والأعادي ساميّنه .. وللأسف مات الضوا
 
كل أحاديثه الشريفة لاطمة بصدرها
تنتحب سُبحة صلاته هاليتم كسرها
والبقيع الليلة غيمة مختنق مطرها
شيعته صارت يتيمة منحني ظهرها
 
والعلامة .. دمعة هالليلة جريّة
سيّدي بآخر وصيّة .. دمعك بحسرة امتلا
بالله يا دمع الزجيّة .. شل في صدرك شايله؟
قال وعبراته جريّة .. حيّرتني كربلا
جدّي تحت الأعوجيّة .. وعمّتي على الهازلة
 
شيعتي عيشوا الرزيّة واحفظوا المآتم
رحم اللهُ اللي أحيا هذي المواسم
آنا شافع للي عايش كل حياته خادم
وللي همّه بعمره كلّه بس يواسي فاطم
 
السلامة .. تنكتب له في البليّة