يومك يتاج الشيعة

يومك يتاج الشيعة .. زلزل عرى الشريعة نصبت عليك الأحزان .. دار العلم والإيمان

العام الهجري: 1446

كلمات الشاعر: حسين المهندس

أداء الرادود: حسين عادل العود

جعفر الصادق يأحبابه في هاليوم
جسمه يتلوى ويعاني من هالسموم
 بأرض طيبه والمنيه حوله اتحوم
 مثل آل البيت يكضي عمره مظلوم

عينه تجري لاهب الدمعة .. يودع الأحباب واتودعه
ولازم ايدينه على ضلعه .. چنه يذكر أمه البضعة

ساعة اوداعه تمناها تحضره
من قبل ما ينختم في الدنيا عمره
وكلبه من سم الأذى يتلظى جمره 
نادى حضري ليه يا يمه يزهرا

في صدري يمه النيران .. دار العلم والإيمان
الزمن جاير على آل النبوه 
وجوره في كلب البتوله شلي سوى
 شتت الأولاد في البلدان عنوه 
وهم إلى الدين السماوي أقوى عروه

صادق العترة يهظمونه .. وعَن دُروس الدين ايبعدونه
 وأمر المنصور ايقتلونه .. وبمصابه الدين ايفجعونه

ودبر المنصور بالخسه المكيده
وصادق العتره سرى السم ابوريده
وأمه ما كانت عن امصابه بعيده
حاضره اتردد مع الدمعه نشيده

أحزاني يبني عنوان .. دار العلم والإيمان
وارتفع نعش الإمامه بالمدينة
 وموسى بن جعفر پهل دمعه سخينه 
نادی یا بويه الفضا أظلم علينا 
في أمان اااه يربان السفينه

في البقيع الغرقد الطاهر .. كبرك ابجنب الأبو الباقر 
والحسن والساجد الناصر .. واحنه نگضي بالغُرب باچر

أمي الزهرا تشيل اكبر رزيه
ابكل بلد ليها من العتره ضحيه
من بني العباس ومن دولة أميه
وافجع امصيبه عليها الغاضريه

فيها الغريب العطشان .. دار العلم والإيمان
كل شي يجري ابعينه غايبنا يشوفه
من جرح جدنا إلى أمنا العطوفه
وطبرة الكرار وحسين وطفوفه
والحسن نعشه وأبو فاضل چفوفه

كلها مذخوره إلى المهدي .. ثاره في كل طاغي من يبدي 
ارعدي يا دنيا واشتدي .. سيفه الفقار من جدي

يبسط العدل السماوي في البريه
وبیده تبگی راية الشرعه عليه
وعنده تتأسس الدولة المهدويه
لا ظلم لا جور في وسط الرعيه

وأنصاره تلبس تيجان .. دار العلم والإيمان