كلمات الشاعر: السيد صدر الدين الصدر
يا خليليّ احبسا الجرد المهارا .. و ابكيا دارا عليها الدهر جارا و ربوعا أقفرت من أهلها .. و غدت بعدهم قفرا برارا حكم الدهر على تلك الربى .. فانمحت و الدهر لا يرعى ذمارا كيف يرجى السلم من دهر على .. أهل بيت الوحي قد شنّ المغارا لم يخلّف أحمد إلا ابنة .. و لكم أوصى إلى القوم مرارا كابدت بعد أبيها المصطفى .. غصصا لو مسّت الطود لمارا هل تراهم أدركوا من أحمد .. بعده في آله الأطهار ثارا غصبوها حقها جهرا و من .. عجب أن تغصب الزهراء جهارا من لحاها إذ بكت والدها .. قائلا: فلتبك ليلا أو نهارا ويلهم ما ضرّهم لو بكيت .. بضعة المختار أياما قصارا من سعى في ظلمها من راعها .. من على فاطمة الزهراء جارا من غدا ظلما على الدار التي ا .. تخذتها الإنس و الجن مزارا طالما الأملاك فيها أصبحت .. تلثم الأعتاب فيها و الجدارا و من النار بها ينجوا الورى .. من على أعتابها أضرم نارا و النبي المصطفى كم جاءها .. يطلب الإذن من الزهراء مرارا و عليها هجم القوم و لم .. تك لاثت لا و علياها الخمارا لست أنساها و يا لهفي لها .. إذ وراء الباب لاذت كي توارا فتك الرجس على الباب و لا .. تسألنّ عما جرى ثمّ و صارا لا تسلني كيف رضّوا ضلعها .. و اسألنّ الباب عنها و الجدارا و اسألنّ أعتابها عن محسن .. كيف فيها دمه راح جبارا و اسألنّ لؤلؤ قرطيها لما ان .. تثرت و العين لم تشكو احمرارا و هل المسمار موتور لها .. فغدا في صدرها يدرك ثارا