راح وتركني ابغربتي أصبح غريبه .. وش هالمصيبه
العام الهجري: 1415
كلمات الشاعر: عبد الشهيد الثور
أداء الرادود: عبد الشهيد الثور
راح وتركني .. وعيني في جفني .. تلمح رحيله وممشاه قلبي متفطر .. لفراقه المر .. وذبلت حياتي ابفرقاه وخلا لي أيتام .. تصرخ في لخيام .. تترجه شوفة ملقاه حالي يالمحتار .. لا أهل لا دار .. وتهنا حياتي ويّاه صارت خليه خيمتي
ودّعني وأشجه .. ضامر المهجه .. وخلّه نصيبي الأيتام يحسين أبسأل .. لا وينه ترحل .. وبغيابك ألطم الهام خوفي هالعسكر .. حق ذبحك يفتر .. وكلهم أعادي وظلاّم عوّد ليقتلوك .. وفي الغبره ايخلوك .. عاري وعلى اتراب اتنام وآنا أحوم ابوحدتي
يا مالك الروح .. عنها وين اتروح .. وانت باقي أهلها تدري بلفراق .. مر وما ينطاق .. وانتَ وحدك أملها وين اتولي وين .. من بعدك يحسين .. واحد حي ما تم إلها تطفي نار اخيام .. لو بتلم أيتام .. يالماشي بالله قلها ويش أسوي في حالتي
يالماشي عني .. استمع ونّي .. مشيك شعبني والله أترقب اتعود .. لو يعني مفقود .. يحسين اقليبي قلّه معذوره اختك .. لو ما لقتَّك .. تطلع بالبر منذهله وشتحمل أمصاب .. مجموع لحباب .. لو كثر وزود الذله ضاعت أيامي وهيبتي
خليتني بين .. هذي الصياوين .. أنظرها من غير ارجال ويش أقدر اليوم .. والنايبه اتحوم .. وما ترضي قلبي لحوال أخواني للموت .. فارقوا لبيوت .. وخلوني حق الغربال فاقده وانحب .. منهو ما يتعب .. لو يبتلي ابهالأطفال منكسره بعدك رايتي
روح الله يستر .. يحسين ويجبر .. قلب اختك إلمو مرتاح يا باقي أهلي .. في وين أولّي .. لو هالعمد زال وطاح وشبوها نيران .. على هالنسوان .. وراعي الظلم فينا صاح ومشونه للشام .. وانت بلرغام .. وأنا رافقت الذبّاح ذابحك قايد ناقتي