الاِصطِفَاءُ الإِلٰهِي

اختارك الله على البرية تنصر الدين في الغاضرية ومثل آل إبراهيم .. يبني تجرع الضيم

العام الهجري: 1445

كلمات الشاعر: أيمن نادر كاظم

أداء الرادود: حسين عادل العود

المصطفون على العالمين

يبني في قرآن السما الله اصطفانا
واعلى البرية المصطفى معتلي شانه
من مثل أبونا آدم ونوحبزمانه
وآل النبي إبراهيم في العز والمكانة
وجدنا في اعلى منزلة             ..             الله عليهم فضلهه
أحمدمن الباري اعتلى            ..             فوق النبيين
واحنا اصطفانا لنصرته             ..             من دمنا يحيي شرعته
بالطف ونعلي كلمته             ..             فوق المضلين
نروي من دمنا السما ونحمل تعاليم الشريعة
شرع كل مبعوث من ربالع الألرض الوسيعة
والله  قال بمحكمه ذرية كلنا لبعض شيعة
نحمي ميراث النبوة وناخد امن الخلق بيعة
نثور ضد كل فرعون             ..             مثل موسى وهارون











نخلد كآدم وننجي كسفينة نوح

يبني ومثل آدم أبد يبقى ذكرنا
ومثله بسجود أهل السما لطه جدنا
في يوم معراجه الطهر للعالي ربنا
وبفتحة األبواب تستقبله الجنة
واحنا مثل نوح التقي             ..             وفُلكه اللي ما يدناه شقي
واالنا كل مؤمن نقي             ..             وآوى الينا
حبنا نجاة إلى البشر             ..             واللي يوالينا انتصر
مثل اللي عالجودي استقر             ..             حبنا سفينة
حبنا مثل آدم خلد ويخلهد اللي دخل قلبه
يخلده في الفردوس لو خالص قصد بيه هلل قربة
وحبنا في الطوفان منجاة وسفينة لليركبه
والعذاب الله على اللي عنها يتخلف يصبه
حبنا فوز ومغنم             ..             مثل نوح وآدم











نتحمل البالء كآل إبراهيم ونضحي بدمائنا كآل عمران

ويبني الصبر لينا فضل ويصير سلوى
مثل النبي أيوب وصبره على البلوى
ويونس في بطن الحوت ما فارق النجوى
ويعقوب فارق يوسفه بشوقه وتقوى
يبني ويصبر عالبالى           ..          السجاد بعدي بكربلا
ويحمل هموم العايلة           ..           بأعظم رزية
وحده يقاسي بال سند           ..           لو رحت عنه يالولد
ويرحل ودمك ما جمد           ..          فوق المطية
بدمنا نصر الدين مثل آل الصفي ه التقي عمران
زكريا الكافل ويحيى الحصور وعيسى اإليمان
وللدما دوم النصر ضد كل من ايناصر الطغيان
لو جرت تحيي الضماير والله يتقبلها قربان
بدمنا دينه يحيا           ..           مثل منحر يحيى









خروج علي األكبر للنزال

تجهز ورفرف رايته وبسم العلي ثار
وبطلعته چنه ال طلع حيدر الكرار
وحوه ل على العسكربسيفه،نزل إعصار
وحسين يدعي برجعته سالم إلى الدار
وأمه تناجي بال جلد           ..           يا راد يوسف بالسعد
رد لية يا ربي الولد           ..           أشفي غليلي
ودي أشمه وأحضنه           ..           وأشبع وداع امن الضنى
عن فلذتي مالي غنى           ..           وروحي ودليلي
ليته يبقى بعيني صورة أو يتم بالعقل تذكار
أو في أنفاسي أشيله ويحيي روحي بعطر أزهار
أو يتم بجفني دمعة تروي صبري بعزم جبهار
أو يتم بقلبي نبضة تنشر بدمي اإلصرار
أصبر اعلى المكتوب           ..           مثل محنة يعقوب









رجوع الإمام بأشالئه المتناثرة

ومن طاح بالحومة كسر ظهري وعماني
چنة النبي فوق الثرى مطروح يعاني
والجسد يا ويلي انتثر قاصي وداني
بعدك يالأكبر ال عشت باقي زماني
بعدك علىالدنيا العفا           ..           يبني شبيه المصطفى
يا نور عيني اللي انطفى           ..           يا ضي ه النجوم
قوموا احملوه يهل الخيم           ..           جاكم علي غارق بدم
شوفوها أوصاله بألم           ..           أحملها وهموم
قومي يا ليلى بعجل وسدي القمر وسطة الشبان
وغمضي عيونه وغسلي دمه بدمعات األشجان
راح عزش يا حزينة بعده الترجين إحسان
بعده قوة وبين أعادي بالسبا مابيهم إنسان
والعليل يقيدون          ..           مثل يوسف مسجون