آه مصعب هالفراق .. وليه أفّادي مشتاق ليت بحلم ألقاه .. ويقر عيني ملفاه
العام الهجري: 1445
كلمات الشاعر: أيمن نادر كاظم
أداء الرادود: حسين عادل العود
شوقي للي ببعده غايب كل مسا بقلبي يزيد ليت لو عيني تشوفه ولو يمر بس طيفه عيد أنتظر وأدعي من الله رجعته ماهي بعيد ويجبر أفّاد ال يحبه بطلته ونوره المجيد بالعجل .. كحّل يرب عيني بنظره لغرته .. في كل صبح قلبي ينطره ويقرا عهدي ويّاه .. ليت أنظر امحيّاه
نوقف بكل جمعة نندب ليت غايبنا يعود مثل ما وقفت الشيعة اعلى الرصافة بالورود نفرح ونلبس الزينة وننتظر نوره يسود ويملأ العالم بعدله وياخد بثار الجدود ننتظر .. ونرجو من الباري النصرة لحجته .. كل شيعي لأجله نفد صبره عجّل وأطلب الثار .. كلنا الك أنصار
للجسر من كلِّ وادي حجّت الشيعة بفرح واعتلى صوت التهاني ببهجة كل مؤمن صدح امن الجسر هبّت نسايم موسى والكون انشرح بس غريبة ممددينه شاللي بالوالي صبح منحمل .. ياليته بس والينا سالم وما يرد .. جثّة على الحمّال نايم يا ليت الفرح دام .. وطير الحزن ما حام
اعلى الجسر نوقف بدهشة وكلٍّ يهل مدمعه يا خلق شفتوا جنازة اعلى حماميل أربعة بالحديد مقيديها والسلاسل تتبعه ما له بهالبلد عزوة ولا عشيرة تودعه بغربته .. ما راقب الله الرجس سمّه وشيعته .. فوق الجسر تنتحب يمّه وبنعشه الجسر مال .. والعالم ابولوال