قتل الكرار

قتل الكرار .. دمعنا مدرار بالسما جبريل .. يَندُبُ التَّنزيل

العام الهجري: 1445

كلمات الشاعر: حسين أمين العشيري

أداء الرادود: علي المطوع

" إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ" ، تِلكَ آيَة   ..   والبداياتُ لَها حتماً نهاية
لا تَظُنَّنَّ إِلهَ العَرشِ ينسى   ..   أولياهُ الصَّالِحِينَ بِالرّعاية
يعظم الإحسان والإنعام فِي مَن   ..   هُوَ مِن أَهْلِ المَعاصِي وَالجِنايَة
فَإِذَن، كَيْفَ يُجازِي مَن يَداهُ   ..   شَيَّدَت لِلدِّينِ أركان الهداية

قد قضى مسك الختام   ..   لَهُ ، في شهر الصيام
وَعَلَى أَفضَلِ حَالٍ فِي الصَّلَاةِ

فَكَما جاءَ يَعُود   ..   ساجداً خَيْرَ سُجُود
تاركاً مِن خَلْفِهِ بُؤْسَ الحَيَاةِ

شاكراً لله   ..   كُلَّ ما لاقاه
طَلَّقَ الدُّنيا ثَلاثاً لا يُبالي   ..   أَقْبَلَتْ ، أَمْ أَدبَرَت عَنهُ اللَّيَالِي
نَهَبُوهُ إِرثَهُ ظُلماً وَبَعْياً   ..   اسْتَبْدَلُوا الأدنى بمرآة الكمال
كَظَمَ الغَيظَ وَما لاقى مُعِيناً   ..   وَحَشَاهُ "فِي غِشَاءٍ مِن نِبالِ"
 بَعدَ دَهرٍ وَلِيَ الأَمْرَ وَلكِن   ..   ما رُبِّي يَوماً بِثَوبٍ غَيْرِ بالِ

وَلِذَا حِينَ انبرى   ..   شَرُّ أَبناء الوَرى
وَعَلَا هَامَتَهُ سَيفُ الضَّلَالِ

لَم يُنادِ جَزَعا   ..   لا، وَلا وَيْلاً دَعا
صَاحَ: "قَد فُرْتُ وَرَبِّي" بِالمَعالِي

سَيِّدُ الزُّهَاد   ..   فائزاً قد عاد
يا لِرُزءٍ فَطَّرَ السَّبْعَ الشَّدادا   ..   بَكَتِ الأَملاكُ حُزناً وَحِدادا
أَعَلِيٌّ جَاعِلُ الأهوالِ هُوناً   ..   فَوقَ أَكتافِ الوَرى لِلدّارِ عادا ؟
لَم يَزَلْ يُؤْلِمُنا جُرحُ عَلِيّ   ..   وَصَدَى الرُّوحِ الأَمِينِ يَومِ نادى
هُدِّمَت وَاللهِ أَركانُ هُداها   ..   لَم تَعُد مِن بَعْدِهِ الْأَرْضُ مِهادا

ذِي يَتاماه تصيح   ..   حَسَنٌ، جَنبَ الذَّبِيح زَينَبٌ
تَدْعُوهُ : يَا نَبضَ فُؤَادِي

شِيعَةٌ تَبْكِيهِ دَم   ..   وَتُنادِي بِالأَلَم
لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى ابْنِ المُرادِي

ضَربَةُ الفَجار   ..   مثلها ما صار