جِينا عَلى المَوعِدِ جِينا .. بِاللَّطمِ، وَ الأَحزانُ فِينا جِينا بِبابِ الهادِي .. نِبكِي عِلى الجَوادِ
العام الهجري: 1445
كلمات الشاعر: السيد سلمان محمد
أداء الرادود: احمد فيصل المؤمن
عِلَلُ البُغضِ تَلاشَت فِي ابتِساماتِ الجَواد وَ قُيُودُ العِشقِ فَرضُ العَينِ فِي نَبضِ الفُؤاد هكَذا مِثلُ أَبِيهِ لِلكَمالاتِ امتِداد مَحضُ حُسنٍ يَقتَفِيهِ القَلبُ مَيلاً لِلرَّشاد لَستُ أَدرِي .. كَيفَ مُدَّت .. كَفُّ رِجسٍ نَحوَهُ؟؟!! وَ هوَ بَدرٌ .. فِي سَماهُ .. قَد أَرادُوا مَحوَهُ!! هالَةُ النُّورِ السَّماوِيِّ صَرِيعٌ فِي الظُّلَم كَيفَ طالَتهُ يَدُ العَتمَةِ وَ الحِقدُ انتَقَم؟!! أَ يَنُوشُ البَدرَ فِي العَلياءِ بِالغَدرِ قَزَم؟!! أَم سَيُطفى النُّورُ مِن غُرَّةِ مَولانا بِسَم؟!! أَم نَحنُ بِالجُودِ رُزِينا .. وَ يَشمَتُ الظّالِمُ فِينا بِلَوعَةِ الأَكبادِ .. نَبكِي عَلى الجَواد
غادَرَ الجُودُ وَ غِيضَت عَن سَمانا البَرَكات وَ تَمادى الجَدبُ وَ انثالَت عَلَينا الكُرُبات بَعدَ سَمِّ ابنِ الرِّضا أَرضُ المُوالِينَ مَوات قَد أَذَبنا الصَّخرَ بِالنَّعيِ عَلى ابنِ المَكرُمات ضَحَكاتٌ .. فِي غَباءٍ .. شامِتاتٌ شاتِمات حَسِبَتنا .. قَد كُسِرنا .. قُبِّحَت مِن ضَحَكات أَيُّها الشّامِتُ مَهلاً تِهتَ فِي جَهلِ البَطَر إنَّ هذا الأَمرَ مَحفُوظٌ لَنا رُغمَ الخَطَر غابَ عَنّا بَدرُ تَمٍّ وَ تَوارى فِي الحُفَر لكِنِ الرّايَةُ تَبقى لِلإمامِ المُنتَظَر مَهما مِن السُّمِّ سُقِينا .. أَو قَطَّعُوا مِنّا الوَتِينا نَبقى عَلى استِعدادِ .. حِفظاً لِعَهدِ الهادِي
إنَّ للهِ بُيُوتاً لِلمَساكِينَ مَلاذ مِن أَذى الظُّلمِ تَقِيهِم فَهيَ حِصنٌ وَ مَعاذ إن يُدانِيها غَشُومٌ بَأسُهُ فِيها جُذاذ نارُهُ إن دَخَلَتها فَهيَ بَردٌ وَ رَذاذ آلُ طه .. وَ عَلِيٍّ .. كَوثَرٌ مِن فاطِمِ رَحَماتٌ .. شَمَلَتنا .. مِن إلهٍ راحِمِ فَوَقَفنا وَ سَأَلنا وَ كَذا حالُ العِباد وَ انتَخَينا بِأَبِي جَعفَرِ مَولانا الجَواد أَهلِكِ اللَّهُمَّ صَهيُونَ فَقَد عاثَت فَساد وَ انصُرِ الأَقصى وَ مَن يَرفَعُ راياتِ الجِهاد أَفرِح أَيا رَبُّ الحَزِينا .. وَ انصُر ضِعافاً خائِفِينا بِبابِكَ المُرادِ .. تَرتَفِعُ الأَيادِي