لا تقولون هذي كربلا .. ولا تقولون بيودع هله ليل تودع حسين .. زينب والنساوين
العام الهجري: 1436
كلمات الشاعر: حسين هلال
أداء الرادود: حسين هلال
لا تقولون هذي كربلا .. وجيوش وملاحم مقبله
للثار اطلبونه .. من جدنه وابونه
وين اصحاب حيدر والبتول .. وين اصحاب صولات الرسول
والصفوة النجيبة .. وليوث الحريبة
هذا اليوم يوم التضحيات .. يوم التضحية ويوم الثبات
يا صفوة زلمنا .. بيكم شد عزمنا
رد عليها بو الفضل نوره يتلالى بغرته
يصيح يختي والدي الكرار وآنه ضنوته
والله لأقلبها على الجيمان واكسر شوكته
ولا تنضام الحراير وانا بن حامي الحمه
الف نعمين وهلا .. اليوم يوم المرجلة
بو الفضل في كربلا .. رافع الراس
هذا سبع القنطرة .. كافلج يمخدرة
يا وصية حيدرة .. صاحب الباس
بيده السيف ويحامي هله
يحسين أنشدك حقي عليك .. ماني اختك دطمني عليك
جاوبني وخلنا .. نتبادل حزنا
أطفالك يبعد اهلي تصيح .. والنسوان تبجي وتشتكي
يا عزنا وذخرنا .. بعدك منهو النا
رد حسين جاوبها بحزن .. دمعاته على خدوده جرن
بوصيج بوصية وما اظن .. غيرج يصبر بهاي المحن
باجر لي طلعنا .. تتساقط زلمنا
يصيح يا زينب بهالنسوة والايتام اطلعي
وبالعجل يمخدرة مني تعالي تودعي
وقربي ليه جوادي وشيعيني لمصرعي
خرت تودعه وبالمنحر يويلي شمته
اجت محنية الظهر .. يم اخوها وتنتظر
منظر يفت الصخر .. خويه يحسين
بقت مدهوشة وتون .. نادت اعليه المحن
يالغريب اتجمعن .. خويه يحسين
جيت اوياك وآني مدللة
زينب هذي ووداع الحسين .. وتتصور اذا باجر يكون
وبوسط الحريبة .. ماحد له يجيبه
ما يبقى من الانصار عون .. لا باقي عشيرتها يجون
صرعى على الوطية .. النفوس الابية
هم جبال ما تتحمله .. لوداعة ابو سكنة الحنون
عسى لا حان حينك لا تكون .. يا عاشر وخيبت الظنون
ومن وقف ضعنا .. ومن طنبت خيمنا
حسيت البلا .. بوادي كربلا
ما لنا عيشة هنية انجان يتركنا ويروح
ويترك اخيامه خلية ويترك ايتامه تنوح
وبصدرها انكسرت العبرة ترى روحي تروح
والله ما فارق عزيزي وين ما جد الرحيل
أضل يمه بوحدته .. بيدي امسح دمعته
ما عوفه بغربته .. خويه يحسين
طول يا ليل الحزن .. خلني اتودع واون
وابجي من قلبي واحن .. آه يحسين
عندي وداع ما اتحمله
والمظلوم طرفه للسما .. يناجي ربه اللي اكرمه
باصحاب القلوب العالمة .. يفدونه بمهجهم والدما
وقت الشدة عنده .. اصحابه المعدة
عون ويا زهير ويا برير .. جون وعابس القلب الكبير
وشيخ انصاره وياهم حبيب .. عهده وياه ظل عون ونصير
معروفه شيمهم .. ما ينخذل منهم
بس تخيله .. من طب كربلا
ما حلا ذيج الشمايل يوم وصل كربله
طلع عباس البطل باولاد اخوه يستقبله
مرحبا يقله الشهيد وزينب اتقله هلا
وصل مستبشر لبو سكنه وتناول رايته
يا حبيب ابن البتوله لا تخلي نصرته
وصفن يذكر صحبته .. وبيده لاحت رايته
شيخ قام بنخوته .. ينصر حسين
جاي باذل مهجته .. للحسين وغايته
بالوفا لمحبته .. ينصر حسين
هذي رجالهم في كربلا
من ارض الملاحم بالطفوف .. وحده حاير امبين الصفوف
ما ينسى ابو سكنه العطوف .. يوصي شيعته رغم الظروف
واسمع توصياته .. للشيعة بحياته
يوصيهم على الدين القويم .. دين الله الصراط المستقيم
تترابط على الذكر الحكيم .. وآل البيت والثقل العظيم
وذكروا لي المصيبة .. واختي هالغريبة
ذكروا كربلا .. وشلون البلا
شيعتي نصبوا المآتم والعزا لمصيبتي
واذكروا تعفير خدي بالتراب وذبحتي
ولو شربتوا ماي ذكروني العطش فت مهجتي
واقصدوني الكربلا والكل يسجب عبرته
شيعتي واللي قطع ظهري ونحل مني القوى
وحدتي من وقع يم النهر شيال اللوا
وصلت يمه ولقيته مخه ودمومه سوا
والجفوف مقطعة يذوب القلب من شوفته
يا وسف يم النهر .. يظل ظامي ويعتفر
وراح من عينه البصر .. وا غريباه
ضل وحيد بغربته .. والاعادي حاطته
والله مصعب حالته .. وا غريباه
عالتربان جثة مرملة