سابع صفر يالتاريخ روح اسئله عن الحسن وعن سيرته .. و ابعاد مظلوميته
العام الهجري: 1446
كلمات الشاعر: عبد الشهيد الثور
أداء الرادود: عبد الشهيد الثور
اشهاالدينا ما فيها وفه ولا عداله مثل الحسن في معدنه وفضله وكماله وفايض سخاءه وطيبته ورائع خصاله يتنكرون العصمته وابلغ اقواله خلوه على ركن الجفا ونسيوا جلاله واتعمدوا جحد الفضل بقصد اغتياله وما بينهم ضاع الحسن قبل ارتحاله و شيفيد نور الي عمه الوجدان حاله ما ثمنوا شخصيته وفكره ونبل سريرته ابكل المعاني جهلته عانهم سنين الابو يمرّ الثواني وتركوه بايامه لجل طمع سفياني مجهول واشخاص الجهل بارفع معاني امه غبيه وتايهه بزيف الاماني ايمينها مروان بسرابه الارجواني و تواجه السبط بنفس كله مرواني ضلالي غادر مرتشي عاصي شيطاني كل يوم يقضيه يعبره بغربه يعاني عند الشدايد خذلوه اشقد ابتلى
ونقول راح وانصفوا تاريخه بعده لا والضماير من قبل والعقب وحده فاسده وكل كاتب يجر بافكاره حقده ظلموه من بعد الغدر والتهم عده ما انصفوا طهره وصفائه وحاني رشده وما ادركوا أي توصيه من قول جده ساروا على درب أموي مكشوف قصده يلاحق جنازة الحسن لتراب لحده وقع الدينا في سم و على نعشه جم سهم بعيشته و موته ألم شان العظيم الينفقد يوجع مماته يعبر عليهم طيف يشجي بذكرياته بالأمس كان يعزهم بوادع صفاته وبالأمس كانت في المسامع كلماته واليوم أذهلهم خبر فاجع وفاته واليوم شالوا بالنعش وانهمى حياته متبوع بسهام العداوة والشماته وشحال اخوانه واولاده وكل بناته اول ظلامه لسهام تستقبله
قاسى الحسن من شيعته جفوه وظلامه وما قدروا موافقه وعطف الامامه وسموه مذل المؤمنين بقصد اتهامه شايل ثقل دين النبي وعبئ الزعامه وساعي ليحفظ شيعته بأمن وسلامه وتجرع انواع التهم تُلقى أمامه منهج صلابه ومعرفه وعزه وكرامه والموعد اويه الخصومه في يوم القيامة خلاه في قلبه الم وتبعتها في آخرها سم ولو ندموا اشيجدي الندم فقدوا كرامات الحسن وروحه الابيه يتذكرون اوياه عمر عاشوا بفيّه يتنعمون بجانبه بعيشه نديه وبموته يصليهم حزن فاجع دويه يجري بمدامعهم جمر يلهب جريه راح الحسن وانقطعت ايامه الزهيه راح وترك دنياكم ودية أميه دنياكم الما قدرت اله شخصيه مظلوم حتى الاصحاب متنكره له