يالعسكري سيرة عظيمة في العِلِم والعِبادة .. والخِتام الشهادة
العام الهجري: 1446
كلمات الشاعر: علي فضل
أداء الرادود: شاكر الأستاذ
ربّى الإمام العسكري .. صَفوة إبعلوم الدين .. كانت ضليعة وإتناظُر أصحاب المِلَل .. دون العقيدة إحصون .. كانت منيعة نِشْروا علوم آل النبي .. صانَوا سُنَن وأحكام .. هاذي الشريعة وإتصدّوا إلكِل مُفتري .. مِنهاجَه التضليل .. وأهل الخديعة أوصوا أيّمتنا فلا .. نِتبع سوى العالِم .. تحت أي ذريعة رُواة أحاديث الهُدىٰ .. وهاذي عقيدتنا .. ومنهج الشيعة قدّموا أعظم عطاء .. في طريق الأولياء هذا الإمام العسكري .. أصحابه للإسلام .. كانوا ذخيرة خط الإمامة الحيدري .. يمضوا على نهجه .. نور وبصيرة أحمد القُمّي الأشعري .. ينقل عن المولى .. إعلومه الغزيرة وإبـِن سعيد العُمَري .. نائب إلى المهدي .. كان وسفيره داوودْ إبْنْ الجعفري .. يروي مآثرهم .. وأعظم مسيرة عبدالعظيم الحسني .. في منزلة يصعب .. تلگى نظيره ساروا على نهجه إبعزيمة
سامِرّا خَلّوها سِجِن .. فيها الظِلِم والجور .. أطبَق حِصارَه حول الإمام العسكري .. يحصو له الأنفاس .. ليله ونهاره وبلا عشيرة ولا أهل .. محّد من الأحباب .. فيها إبجواره ظَل ابصموده ما إنحنى .. ليهم ولا أظَهَر .. يوم إنكساره وبصبره هَز العسكري .. دولة بني العباس .. وأصدر قراره سامرّا أرضي وهالفلا .. بالعسكري تصبح .. أعظم حضارة ما أهاب الأدعياء .. أفتدي خَط السماء واجَه عِصابات الظِلِم .. وإتحدّىٰ كل طُغيان .. زَلزَل خُصومه رغم الحِصار الجاهلي .. ظلّت تِشِع بالناس .. شُعلة عُلومه ما كفّى أصحاب الغَـدُر .. في غُربته إيكابِد .. وَحدَه هُمومه غالوا الإمام العسكري .. والمُعتَمِد دَس ليه .. أقسى سُمومه ناحت محاريب الهُدى .. والليل والاسحار .. ناحت نجومه على الشهيد اللي گضى .. في غربته ما بين .. زمرة ظَلومة صارت مواجِع هالجريمة
يبن الشموس الطالِعَة .. يمتى يمهدينا .. يسطع نهارَك يبن النجوم الزاهرة .. يمتى يشع نورَك .. طال إنتظارَك يبن العلوم الكاملة .. يمتى يبو صالح .. فجر إنتصارك يا هادم أركان الظِلِم .. كل ثار للعِترة .. يا مهدي ثارَك يا مهدي في شوق المُهُج .. في لهفة تترجّى .. يوم المُبارَك والدنيا كلها خاضعة .. يبن الحسن تمشي .. كلها إبقرارَك يا مُعِز الأولياء .. يا مُذِل الأشقياء ثار البتولة فاطمة .. نادت أني إتسگّط .. مِنّي جنيني عِصروني بالباب العِدى .. وإضلوعي كِسروها .. ولِطموا لي عيني ثار الوصي إينادي أنا .. سيف الظِلِم خضَّب .. مِنّي جبيني ثار الإمام المُجتبى .. نادى أنا إبلسموم .. هاجت شجوني ثار الحسين إبكربلة .. نادى أنا إلحَزّوا .. مِنّي وتيني ثار الوديعة نادِتك .. حَبْل السبي ورّم .. والله إيديني يا مهدي جم ثار و ظليمة
سامرّا نِلتين الفخر .. رب العُلا إختارِش .. ضَمّيتي نورين ضمّيتي في إترابش إلى .. آل النبي بدرين .. في وَسَط گبرين فاز إلگصدها وإنتخىٰ .. وإتوسَّل الباري .. بالعَسكريين وينادي يا ربي الفَرَج .. تِكشف مواجعنا إبحق الغريبين نادت أني نلت الفخر .. بس الفخر لكبر .. لو تسألوا وين أعظم فخر ناله الذي .. لكربله إتعنّى .. لزيارة إحسين صاحب الشيب الخضيب .. صاحب الخد التريب ما ينّسى يوم الذي .. حسرة إنذبح ظامي .. بالغاضرية ما ينّسى يوم الذي .. طفله على صدره .. ذاق المنية صابه مُثلث حرمله .. وإتخضّب إبدمّه فوق الوطية والراس حزّوه العِدا .. وأضلاعه رضّوها .. بالأعوجية حِرگوا خيامه وعالهِزِل .. ساگوا حريمه يا .. حسرة سبية بعد الخِدُر زينب تطُب .. بحبال مجتوفة .. مجلس أمية ما ننسى هالمحنة الأليمة